حسين الجسمي
حسين الجسمي فنان إماراتي من خورفكان ولد في (25 اغسطس 1978) تشارك مع أخوانه (صالح وجمال وفهد) في تاسيس فرقة موسيقية (فرقة الخليج) حيث كانو يحيون مناسبات الفراح بالمنطقة الشرقية لدولة الإمارات وقد كانت ضمن الفرق المحلية المشهورة.. اتقل اخوه فهد في عالم التلحين حيث بات ضمن أشهر ملحني دولة الإمارات.. بدأ مشواره الفني في عمر السابعة عشرة في برنامج البحث عن المواهب ضمن مهرجان دبي للتسوق حيث فز بجدارة بالمركز الأول عن فئة الهواة.. وبعد ما كثر جماهير الفنان من شباب وشابات تعاون مع شركة روتانا للصوتيات والمرئيات.
هو لون جديد على خريطة الغناء في الخليج والإمارات وهو حسّ وتميز مختلف. قدم نفسه أولا هاويا لأغاني الفنان عبد الكريم عبد القادر وكانت مغامرة غاية في الخطورة أن يغني هذا الصوت العالي النبرة أغاني لسيد الاحساس في الاغنية الخليجية عبد الكريم عبد القادر ونجحت المغامرة وحاز هذا الإماراتي الممتلئ جسما وحسّا وحيوية وحضورا؛ حاز وفاز كأفضل الهواة الذين تقدموا لبرنامج الهواة الذي قدمه تلفزيون دبي حينها.
بداياته الفنية
كان أول ظهور له على الساحه الفنية عندما طرح ألبومه الأول عام 2002 وقد نال رضى الجمهور في هذا الألبوم وكانت هناك عدة أغاني أبدع فيها منها مثال ((بودعك))و((سافر)) وبعدها غنى في أغاني المسلسلات ولقد برز بين الفنانين بأسلوبه المتواضع في اختيار الكلمات والألحان المتميزة والفريدة من نوعها وبعدها التحق في عدة مهرجانات غنائيه منهامهرجان صلاله في عمان ومهرجان دبي ومهرجان قطر وأخيرا مهرجان هلا فبراير في الكويت وكانت أولى اطلالات الفنان حسين الجسمي رسميا عبر مهرجان هلا فبراير 2002 بعد صدور البومه الأول (قاصد).
الألبوم الأول
تنوعت الأسماء اللحنية لدى حسين الجسمي في ألبومه الأول وتنـّقل ما بين علي كانو وأصيل أبو بكر وعلي منصور وإبراهيم جمعه وفايز السعيد وأخوه فهد الجسمي وخلا الألبوم من أي لحن له وكانت المفاجأة أن هذا الشريط سيطر على الأسواق وعلى الإذاعات حين نزوله ليحقق حضورا مذهلا أربك أسواق الكاسيت جاء بدون مقدمات لكنه من الواضح أنه جاء مدروسا بعنايه تسنده شركة إنتاج لها تجربتها ولها مداها في عالم سوق الكاسيت.
نجاح حسين الجسمي
حسين الجسمي هو بلا شك فنان متواجد وصل إلى الاذن بكل حميمية بل وتشعر فيه أنه نبع أصيل لفن الإمارات المذهل وتشعر أنه غير مزوّر أو مشوّه لفن الإمارات. حاول الجسمي أن يوصل خصوصية هذا الفن بدون فذلكه بل وحتى عندما تطرق للفن المغربي من خلال أغنية (كانزعل عليه) تطرق لها بحس قريب من حسه ومن تراثه الموسيقي.
غلطة الشاطر بألف
يرى العديد من النقاد وجمهور الفنان حسين الجسمي انه أقدم على غلطة كبيره في عام 2009 عندما قام بتغيير شكله (نيو لوك) من خلال عملية (بايب باس) ادت هذه العملية إلى نحافته بشكل كبير وتغير ادائه وصوته بعدها كما فقد الكاريزما التي اشتهر بها ويصر جمهوره ويطالبه دائما ان يعود كما كان سابقا.